الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

الإبهام


مفهومه :
عندما يولج الطفل إبهامه في فمه تنغلق عليه الشفتان وتتلو ذلك حركات مص من الشفتين والوجنتين واللسان ويكون الإظفار عادة إلى أسفل وفي الغالب ما تحك يد الطفل الأخرى جزءً من الجسم كالأذن أو الشعر أو شيئاً آخر كالغطاء وبالرغم من انتشار مص الإصبع بين أبناء السنة والسنتين فإن هذه العادة ستضمحل تدريجياً مع نمو الطفل وقلة من الأطفال تستمر عندهم هذه العادة إلى سن المراهقة والشباب ويكون عدد البنات يتجاوز عدد الأولاد بين ماصي أصابعهم.
الأسباب:
1. الميل القوي للمص عند الصغار وهناك أدلة على أن بعض الأجنة تمص أصابعها وهي في الرحم .
2. الإحساس بالسعادة والدفء والرضا و المتعة عند مص الأصبع.
3. المص ممارسته تمنح الطفل الراحة والإسترخاء.
يعرف جميع الناس الأثر المهديء للمصاصة ( الثدي الكاذب ) في الطفل والذي يلجأ إلى مص الأصبع عندما يخاف أو يجوع أو ينعسـ وأو عندما تكون حاجة لممارسة متعة ما وبالتدريج يتوقف هذا السلوك تلقائياً مع نمو الطفل وعند تعرفه على مصادر بديلة للشعور بالأمن والمتعة.
والأطفال الذين يمصون إصبعهم أقل قلقاًَ وأقل اضطراباً عاطفياً من غيرهم.
أثار مص الأصبع:
ظل أطباء الأسنان يحذرون من النتائج السيئة التي يتركها مص الإبهام على عظام الفك وتشوه الأسنان وصعوبة المضغ والتنفس وتشوه الوجه نفسه.
ويؤثر عمر الطفل ومدة المص وشدته ووضع الفم في إمكانية خلق المشاكل في الأسنان والمص يؤدي إلى ضغط على سقف الحلق وعلى الأسنان الأمامية وعلى الأمامية التحتية مما يدفع الأسنان العلوية إلى البروز إلى الخارج والسفلية إلى الداخل فيضيق سقف الحلق.
لن تكون هناك أثار سيئة في العادة لو انتهى المص قبل ظهور الأسنان الدائمة، فعندما يتوقف المص قبل سن الخامسة وظهور الأسنان الدائمة فإن تشوه الأطباق ( الأسنان والحلق) يصلح نفسه بنفسه، ولكم يزداد الخطر إذا استمرت عملية المص بعد سقوط الأسنان اللبنية ويؤدي إلى إحداث عدم توازن دائم في عضلات الفك، فيتشوه الفك طوال مدة نمو الطفل.
والماص لأصبعه أثناء هذه العملية يكون أقلاً ميلاً الأستجابة حتى أنه لا يستجيب لنداء السائل لو ناده باسمه ذلك لأن الطفل أثناء المص ينقطع عن العالم الخارجي ويغرق في الأحلام، حتى أن التكلم معه لا يجدي وتزداد هذه الحالة عندما يسخر منهم أطفال آخرون خاصة إذا كانوا أصغر سناً منهم.
طرق الوقاية :
1. إعطاء مصاصة كبديل : وهذه تستخدم كبديل ناجح، وعادة يقلع الأطفال عنها ببلوغهم سن الثالثة، ولكن ذلك لا يحدث في حالة الإبهام، ويؤدي إلى تشوه أقل منه في حالة الإبهام، حيث أنه يعتقد أنها قد تصحح تشوه الإنغلاق عند الأطفال.
2. التسامح : فلا يحدث الأبوان ضجة في حالة مص الطفل لإبهامه وهو صغير دون الرابعة، لأنه عادة يقلع عنها بعد هذا السن.
3. توفير الأمان : كلما شعر الطفل بالأمان قلت حاجيته إلى البحث عن الراحة بمص إبهامه لأن أي مصدر للتوتر يجعل الطفل يبحث عن الأمن والذي قد يكون بمص إبهامه وبالتالي توفير جو من الراحة والأمان يساعد في الوقاية من هذه العادة.
4. إطالة مدة الرضاعة: إذا كان الطفل يمص إبهامه فور انتهائه من الرضاعة فيستحسن إطالة مدة الرضاعة ويتضمن ذلك إطالة فترة الرضاعة وتأخير الطعام.
العلاج:
1. التجاهل: ذلك للأطفال دون سن السادسة، لأن معظمهم يقلعون عن هذه العادة تلقائياً ولأن المبالغة في مكافحة هذه العادة تزيد في تعقيد المشكلة وتضخمها، وعلى ذلك فإن من الأفضل إتخاذ موقف متسامح حتى يشعر الطفل أن المص قضية غير مهمة، وأظهر حبك له والتفاهم الواسع، وخفف من توتره، ولا تلجأ إلى إجراءات تأديبية عنيفة حتى لا يؤثر ذلك على نفسية الطفل.
2. التوجيه: من المفيد أن يعلم الطفل مخاطر هذه العادة، ويطلع على النتائج السلبية لها، فيطلب من والديه التعاون معه للتخلص منها.
3. الثواب والعقاب: لقد أثبت الثواب جدواه، سواء أكان مديحاً أم هدايا تقدم للطفل، وتعتبر المأكولات بديلاً عن المص وهي نوع من الفطام عنه، فيستحب مكافأة الطفل كلما وجد اصبعه جافاً، وتعديد أشكال الثواب، بالإضافة إلى جدوى وجود عقوبة بسيطة لكل مرة يضبط فيها الطفل وهو يمص إبهامه، كحرمانه من بعض الحلوى أو إغلاق التلفاز مثلاً .
وهناك أساليب أخرى يفضل أن تقترن بإجراء الثواب والعقاب منها :
· التذكير : تذكير الطفل بوقف المص كلما قام بذلك
· الحرمان: حرمان الطفل من شيء مفضل لديه
· الاستجابة المنافسة: وذلك بأن يعلم الطفل أن يقوم بأعمال أخرى بنفس اليد عندما يشعر بحاجته للمص
4. أجهزة تركب على الأسنان: وهي من أنجح السبل لإيقاف المص وهو جهاز يوضع على سقف الحلق فيمنع تلامس الإبهام مع سقف الحلق.


التبول اللاإرادي


مفهومه:
لا يعتبر التبول في الفراش من حين لآخر معضلة في حد ذاته، فالمتبولون يفعلون ذلك عدة مرات في الأسبوع أو في كل ليلة أحياناً ، وهناك نوعان للتبول:
التبول المستمر منذ الولادة ، والتبول المتقطع الذي يحدث في فترات متقطعة ( ثلاثة أشهر ثم انقطاع ثم ثلاثة أخرى ) ، وأكثر الحالات من النوع الأول (المستمر).
وهي منتشرة بين الأولاد أكثر منها ما بين البنات، وبعض الأطفال يتبولون في النهار خاصة إذا تهيجوا أن انشغلوا في أمر ما
والذين يتبولون أثناء الله يجب أن يؤخذوا إلى المرحاض قبل خروجهم للعب أو اللعب على مقربة من المنزل، وتنبيه الوالدان لطفلهما أن يدخل المنزل ويذهب للمرحاض.
الأسباب:
إن الأسباب الكامنة وراء التبول في الفراش لدى الطفل الذي انقطع عنه التبول فترة جيدة ثم عاد:
1. أن تكون عنده أزمة عاطفية أو توتر ، مثل انجاب طفل جديد في الأسرة.
2. المرض
3. الإنتقال إلى بيت جديد.
أما السبب الغالب في حالات الأطفال الذين لا ينقطعون ابدأ عن هذه الحالة فهو : عدم النضوج وعدم النمو الكافي لميكانيكية السيطرة على المثانة وهذه السبب يكون وراثياً ، ويعتقد أخرون أن هنالك سبب آخر، وهو سوء أوضاع المراحيض،وهناك أسباب عضوية مثل العدوى في القناة البولية، وهنا يجب عرضه على الطبيب المختص ولسوء الحظ حتى بعد معالجة الطفل فإنه عادة لا ينقطع عن تلك العادة.
طرق الوقاية:
عند تدريب الطفل على استخدام المرحاض يجب تجنب القسوة الشديدة أو التوبيخ أو اشعار الطفل بالخزي لأن ذلك يجعله يحس بالذنب وأنه أقل من غيره، فيتولد لديه شعور بالقلق فلا يتعلم أن يسيطر على المثانة.
ويجب أن يتخلص الطفل أولاً من عادة التبول نهاراً ، ثم يتخلص من هذه المشكلة ليلاً .
وعلى الآباء والأمهات عدم الضغط على الطفل في موضوع التبول قبل نضوجه العقلي، فقد يفقده ذلك الثقة بالنفس ويصعب عليه التحكم في مثانته وتجاهل الآباء للأمر يخلص الطفل من عادته هذه عند بلوغة سن السابعة من عمره مثلما يعتقد بعض العلماء.
ولكن ينفعل ويضطرب معظم الآباء من التبول على الفراش، مما يقلق الطفل ويثبط من همته فتسوء حالته.
العلاج:
إن مهاجمة الآباء لاطفالهم بالنقد عند التبول في الفراش أو اتهامهم وتوعدهم بالعقوبة، وإبداء البعض الآخر بروداً عاطفيأ نحو الطفل والابتعاد عنه كل هذه الأشياء تؤثر عكسياً في هذه الحالة.
فيجب أن ينظر الأبوان لهذا النقص بهدوء وواقعية وطمأنه الطفل أن سيتخلص من هذه العادة السيئة لأن الطفل القلق الخجل يصعب السير به إلى الخلاص.
1. تقليل كمية السوائل قبل النوم : ويمكن من خلال هذه الطريقة تحقيق بعض النجاح، وأيضاً الطلب من الطفل التبول قبل الذهاب إلى فراشه، وقد تجدي بعض العقاقير نفعاً لتخفف من التبول في الفراش، لكن عند التوقف عن العلاج يعود الأمر إلى سابق عهده.
2. لوحة النجوم: اصنع لوحة نجوم لطفلك، ودعه يسجل الليالي " الجافة" والأخرى "المبللة" بأن يعطي نجوماً ذهبية لليالي الجافة، وأن يكافيء الأبوان الطفل على الليالي الجافة ويتجاهلان الليالي المبللة، فالمكافأة تضع أمام الطفل هدفاً يسعى لتحقيقه فيتقدم نحو الأمام وهذه اللوحات أثبتت جدواها.
3. الإقلال من التوتر: إذا اختفت هذه العادة عن الطفل فترة ثم عادت، فينبغي للوالدين أن يبحثا عن السبب، فلا بد أن يكون هناك طاريء سبب العودة إلى التبول، مثل ولادة طفل جديد في الأسرة، أو الانتقال إلى بيت جديد، أو خصام عائلي أو غياب لأحد الوالدين، وعندها يعمل الوالدان على تقليل أثر هذا الطاريء ويعطون الطفل المزيد من الاهتمام.
4. الجلوس مع الطفل وقت النوم: والتحدث معه لأن ذلك يسعده، فينام مسترخياً، ويحس بمحبتك له ودعمك له، ومن المستحسن أن تقضي مع طفلك وقتاً من النهار على انفراد لتكشف عن خبايا نفسه وصراعاته النفسية.
5. العفوية : بعض الآباء يبدلون الشراشف بعد تبول الطفل ويقومون بغسل كل شيء، وهذا نتيجية منطقية ولا يجوز أن يوبخ الطفل أثناء هذه العملية، كما يمنع الطفل من تناول السوائل بعد السادسة مساءً إلى أن تمر 14 ليلة جافة، وقد نجح هذا لأن الطعام والشراب قد يكونا أحد الأسباب المسئولة عن التبول.
6. تخزين البول: معظم المتبولين في فراشهم لا يستطيعون الاحتفاظ ببولهم في مثانتهم، وهكذا فإن تدريب الطفل على اختزان كميات من البول يوماً بعد يوم، ويحاول الطفل أن يحتفظ بالبول في مثانته إلى آقصى حد يستطيعه وعندما يستطيع الطفل أن يختزن من 350 إلى 400سم فإن ذلك يدل على أن الطفل أصبح قادراً على السيطرة على مثانته مما يقلل فرصة تبوله في الفراش، إن تمرين الطفل على وقف نزول البول وإطلاقه أثناء تبوله في النهار عدة مرات يساعد على تقوية عضلة صمام المثانة ويجب أن يتم هذا التمرين تحت رعاية اهتمام الوالدين.
7. الإيقاظ أثناء النوم: هذا الأسلوب تكون الخطوة الأولى هي معرفة الساعة التي يتبول فيها الطفل يتمكن من خلال ذلك توقيت ساعة المنبه على الساعة المحددة وعندما ترن الساعة يستيقظ الطفل ويتبول في المرحاض، وبعد سبع ليال متواليات يقلل الزمن إلى أن يتعود الطفل الذهاب إلى المرحاض دون جرس ليلة بعد ليلة.
8. طريقة الجرس والوسادة: ذكر المختصون أن أسلوب الجرس والوسادة أعطى نتائج جيدة في معظم الأخوال والإجراء هو عبارة عن وسادة خاصة توضع على الفراش وعندما تبتل في الليل تغلق دائرة كهربية في داخلها ويرن جرس ويضيء مصباح مما يوقظ الطفل ويوقف التبول وبمجرد تدريب الطفل على التحكم بالمثانة ترفع الوسائد والجرس.

التلعثم و التأتأة



مفهومه:
التأتأة هي الكلام بشكل متقطع غير اختياري،أو عملية عدم خروج الكلام من الفم وهي اضطراب في الإيقاع الصوتي ويتكلم الأطفال المتلعثمون بشكل منطلق أمام أصدقائهم، أو عندما يكونون لوحدهم، إلا أنهم يتلعثمون عندما يكونون مع الآخرين و خاصة الأشخاص ذوي السلطة.
وعلى الرغم أن 80% من المتلعثمين في الصغر لا يستمرون في ذلك عند الكبر، إلا أن كثيراً منهم تتطور لديه مشاكل متعلقة بالشخصية مثل الخجل أو عدم الثقة بالنفس، وينتج ذلك عن خبراتهم السابقة.
الأسباب:
1. أسباب نفسية: هناك أسباب طبيعية ممكنة، هي أسباب سيكومسومانية، أي أسباب ناتجة عن الجسد والنفس معاً، وذلك بسبب تأثير النفسية على ميكاثيلية إنتاج الصوت.
2. ضغط الأهل: فكثير من الآباء والأمهات لا يدركون تطور الطفل وتطور النطق ليده، فيجبرون أطفالهم على النطق والتكلم قبل الآن فينتج عن ذلك توتر الطفل مما يؤدي إلى التلعثم، وعند نعت الطفل بالتلعثم من قبل الوالدين، تصبح هذه الصفة ملازمة له.
3. ردة الفعل على الضغط: إن مواقف الضغط المختلفة كالشجارات العائلية المتواصلة تكون مجهدة للطفل، وقد يتلعثم الأطفال أصحاب النطق السليم إن اكتئبوا أو حزنوا، والمصادر الأخرى للضغط هي الإجهاد وعدم الاستعداد والشعور بالتعب الجسدي الشديد.
4. التعبير عن الصراع: يفترض الكثير أن لدى الأشخاص الذين يعانون من التلعثم مشاعر قوية لا يستطيعون التعبير عنها بسبب بعض العوامل الاجتماعية، أو ردة فعل المحيطين السلبية تجاههم ، ورغم وجود الأبحاث العلمية القليلة والتي تدعم هذه الفرضيات إلا أن الكثير من المتخصصين يرون أن هذه هي الأسباب الحقيقية، وأن التخلص من الصراع يؤدي إلى التخلص من التلعثم.
طرق الوقاية:
1. تعليم وتقوية عملية النطق عن الأطفال: بشرط أن لا نجبر الطفل على أن ينطق عنوة، بل يجب أن نشجع الأطفال على إصدار الأصوات وتطوير الكلمات بطريقة مريحة.
2. تشجيع الملائمة وتقليل التوتر : بطريقة مرحة يساعد الطفل على الشعور بالثقة بين الآخرين وأن يتعلم كيف يتصرف مع الآخرين.
العلاج:
1. نبني طريقة متخصصة: وذلك بتشجيع الأطفال على تخفيض صوتهم ونطق الأحرف بطريقة بطيئة نوعاً ما بالإضافة إلى الشهيق والزفير قبل كل كلمة.
2. التخفيف من التوتر: وذلك بأن نجعل الطفل أقل قلقاً فإن ذلك يساعدهم على البدء بالكلام في مواقف لا يتعرضون فيها للتوتر.
3. تخفيف الضغط: فعند تعليمهم الكلام يجب أن نضيف أي نشاط مجهد، وأن يطمئن الوالدان ولا يتوتران حال فشل الطفل بالنطق، حتى لا ينتقل التوتر من الوالدين للطفل.
4. المكافأة على النطق السليم السريع: وبالمقابل أن لا تكون هناك مكافأة على النطق المتلعثم وبالتالي يحرص الطفل على تحصيل المكافأة بالنطق الصحيح.
5. التقييم المتخصص: وذلك في حالة ازدياد حالة الطفل سوءاً عند الطفل، فإنه يجب مراجعة أهل الاختصاص ومعالجي النطق من الأطباء


الانانية عند الاطفال


الأطفال الأنانيون هم من يهتمون بأنفسهم أو بمصالحهم دون الاهتمام بمصالح الآخرين، حيث أن نظرة الأنانيين تقتصر على حاجاتهم الخاصة واهتمام الطفل الأناني مركز على نفسه فقط وهذا ما يميزه عن بقية الأطفال العاديين.
إن مفهوم الأطفال الأنانيون عن أنفسهم مفهوم غير وضح، ونظراتهم للآخرين هي نظرة سالبة، حيث ينقصهم الانتماء للجماعة ويجدون صعوبة في علاقاتهم مع الأطفال الآخرين ومع الأقران.
أسباب الأنانية:
1. الخوف : المخاوف العديدة عند الأطفال تسبب الأنانية عندهم مثل مخاوف البخل، الرفض، الابتذال، وهم عادة يجدون يشعرون بالغضب والفزع، وبالتالي يميلون إلى الأنانية،ويصبحون مهتمين فقط بسعادتهم وسلامتهم الشخصية، ولذلك يحاولون دائماً تجنب الأذى من الآخرين، ولذلك لا يعرضون أنفسهم ولو نسبياً إلى الاهتمام بالآخرين، ولا يظهرون أي نوع من أنواع التغيير في حياتهم ، ودائماًَ يسودهم شعور بالقلق والتهيج وهم يرون الأشياء من خلال أعينهم فقط ويفسرون وجهات نظر الآخرين بأنها مخجلة، هم متمركزين حول النفس ونكدين ومتقلبي الأطوار.
2. الدلال أو الدلع: بعض الأطفال يحاولون إبعاد أطفالهم عن أية مواقف مزعجة، ويقدمون لأطفالهم الحماية الزائدة، ويحرصون على على إشباع كل ما يحتاجه أطفالهم، لذا ينشأ أطفالهم وهن غير قادرين على تنمية قوة الاحتمال أو تطوير ذواتهم وهذا يقودهم إلى الأنانية.
3. عدم النضج: عدم الوعي الاجتماعي المناسب، ( عدم التقيد بالاتفاقات وعدم تحمل المسئولية ) إن الأطفال الذين لا يستطيعون تحمل الإحباط ويريدون الشيء الذي يريدونه عندما يريدونه، هؤلاء الأطفال لا يستطيعون المحافظة على كلمتهم وهم غير قادرين على تحمل المسئولية وهناك أسباب تمنع الأطفال من الوصول إلى النضج منها: الإعاقة، صعوبات اللغة، اضطرابات في النمو.
طرق الوقاية:
1. تشجيع تقبل النفس: وهو أن تجعل للطفل قيمة وأن يشعر بأنه محبوب و توفير الأمان لهم، فإن توافرت للطفل القيمة والمحبة والأمان يصبح عنده استعداد للإهتمام بمصالح الآخرين.
2. تعليم الأطفال الاهتمام بالآخرين: " حقق سعادة الآخرين تحقق سعادتك " إن إظهار الاهتمام بأطفالك وبالآخرين يمثل نموذجاً رئيساً يعتبرها الطفل قدوة، بعكس أن يكون الأبوان أنانيان.
3. تربيتهم على بغض التسلط: فتسلط الأطفال على الأطفال الضعفاء يشعر الآخرين بالأسى والفشل والحزن، لذا على الوالدين تربية الأطفال على عدم التسلط وحثهم على احترام الجميع.
4. تعويد الطفل على تحمل المسئولية: وهي طريقة طبيعية لتعليم الأطفال الاهتمام بالآخرين مثال تعليمهم الاهتمام وعناية بعض الحيوانات الأليفة، فإن قيام الأطفال بالأعمال الخفيفة هي دلالة على تحملهم المسئولية.


طرق العلاج:
1. تعليم الاحترام بواسطة لعب الدور : حيث أن للأباء دور كبير في ذلك، بسردهم قصص فيها قيم واضحة تحث على عدم الأنانية، وتظهر سلوك الاهتمام بالآخرين على أنه السلوك الصحيح.
2. شرح ومناقشة وتعزيز النتائج الإيجابية للاهتمام بالآخرين: وذلك بشكر الأطفال على أي سلوك يظهر فيه احتراماً نحو الآخرين، وشرح نتائج هذا الفعل في النفوس.
3. شرح ومناقشة التأثيرات السلبية للأنانية : فلو كان الطفل أنانياً ، يجب على الأب أن يناقشه بطريقة لطيفة، ومناقشة المواقف الأنانية وسلبيتها، مما يحفز الطفل أن يبتعد عن سلوك الأنانية.
4. مناقشة وعي الأطفال وخبراتهم السابقة : فيجب تعليم الأطفال أن يكون متفتحي العقول وقابلين للنقاش، وأن يكونوا أقل خشونة في التعامل مع القضايا والمشاكل، واظهار الاهتمام بهم وبغيرهم.

القلق عند الاطفال


 مفهومه:
 هو خوف من المجهول والمجهول بالنسبة للطفل هو دوافعه الذاتية، الدافع للعدوان والرغبات والإتكالية.....إلخ، فإن السلوك الناتج عن هذه الدوافع يواجه في الأعم الأغلب بالعقاب والتحريم، فلا يستطيع الطفل التعبير عنها ولكن ليس معنى ذلك أن هذه الدوافع قد ماتت، بل تظل موجودة وتظل قابلة للاستثارة، وفي حالة استثارتها يبدي الطفل مشاعر الخوف مما سيلقاه من عقاب ولكنه يجهل مصدر هذا الخوف.

أسباب القلق الرئيسية:
1. الافتقار إلى الأمن: وهو انعدام الشعور الداخلي بالأمن عند الطفل وكذلك فإن الشكوك تعتبر مصدر خطر.
2. عدم الثبات: إن عدم الثبات في معاملة الطفل سواء أكان المعلم في المدرسة أم الأب في البيت واللذان يتصفان بعدم الثبات في المعاملة يكونان سبباًَ أخر في القلق عنده.
3. الكمال/ المثالية: وهي توقعات الآباء للإنجازات الكاملة لأطفالهم وغير الناقصة تشكل مصدر من مصادر القلق عندهم، وذلك بسبب عدم استطاعتهم القيام بالعمل المطلوب منهم بشكل تام.
4. الإهمال: يشعر الأطفال بأنهم غير آمنين عندما لا تكون هناك حدود واضحة ومحدودة فهم يفتقرون إلى توجيه سلوكياتهم.
5. النقد: إن النقد الموجه من الكبار والراشدين للأطفال يجعلهم يشعرون بالقلق والتوتر، وإن التحدث عنهم وعن سيرتهم يقودهم إلى القلق الشديد، خاصة إذا عرف الأطفال أن الآخرين يقومون بعملية نقد لهم أو محاكمتهم بطريقة ما.
6. ثقة الكبار الزائدة: بعض الكبار يثقون بالأطفال كما لو كانوا كباراً، غير حاسبين أن نضج الأطفال قبل الأوان يكون سبباً في زيادة القلق عندهم.
7. الذنب: يشعر الأطفال أنهم قد أخطئوا عندما يعتقدون أنهم قد ارتكبوا أخطاء أو تصرفوا تصرفاً غير لائق.
8. تقليد الآباء:غالباً ما يكون الأطفال قلقين كآبائهم، لأنهم يراقبون آبائهم وهم يتعاملون مع المواقف بكل توتر واهتمام.
9. الإحباط المتزايد: إن الإحباط الكثير يسبب الغضب والقلق، إذ أن الأطفال لا يستطيعون التعبير عن الغضب بسبب اعتمادهم على الراشدين، ولذلك فإنهم يعانون من قلق مرتفع، وينبع الإحباط كذلك من شعورهم بأنهم غير قادرين على الوصول إلى أهدافهم أو أنهم لم يعملوا جيداً في المدرسة، بالإضافة إلى لوم الأطفال وانتقادهم على تصرفاتهم الغبية قد يزيد من الإحباط لديهم.
طرق الوقاية:
1. تعليم الأطفال الاسترخاء: لا يمكن أن يكون الأطفال قلقين ومسترخين في آن واحد، فيجب أن يتعلم الأطفال الاسترخاء وأخذ نفس عميق وإرخاء عضلاته.
2. استخدام استراتيجيات عديدة لقمع القلق: و ذلك بأن يفكر الطفل بمشاهد هادئة ومفرحة، وهذا يساعده على إرخاء عضلاته المتوترة، وهذا يجب أن يكون ضمن التدريب على الاسترخاء، بالإضافة إلى التركيز على مشكلة واحدة بأن يختار الطفل ناحية من نواحي اهتماماته ويحاول حلها، إذا كان ذلك ممكناً ومواجهة مشكلاته كل واحدة في وقت معين.
3. تشجيع الطفل للتعبير عن مشاعره: وذلك يمكن بإشراك الطفل في مناقشات الأسرة، وتكون المشاركة حرة بحيث يتاح لهم أن يعبروا عن أي مشاعر لديهم مثل الغضب أو الإحباط.
4. الطرق المتخصصة : في حال أن يكون القلق طويلاً فإن المساعدة المتخصصة يجب البحث عنها إذا لم تنفع طرق الآباء في القضاء على القلق ومن هذه الطرق الذي يستخدمها المعالجون التنويم المغناطيسي لتقليل الحساسية المتزايدة.


متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟


قديلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعياما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراضوالاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عادياوطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكونسلوك ابنك طبيعيا او مرضيا.
يعد سلوك الطفل مشكلة تستدعي علاجاعندما تلاحظالتالي
1-تكرار المشكلة :
لابد ان يتكرر هذا السلوك الذيتعتقد انه غيرطبيعي اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجودمشكلة عند الطفل لماذا؟؟
لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد منالطفل اووالديه
2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي :
عندما يكون هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلافسلوكه ومشاعره عن سلوك ومشاعر من هم في سنه.
3-ان تعمل المشكلة على الحدمن كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عنالتعليم .
4-عندما تسبب هذه المشكلة في اعاقة الطفل عن الاستمتاعبالحياة مع نفسه ومع الاخرينوتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوينعلاقات جيدة مع والديه واخوته واصدقاءه ومدرسيه
اهميةعلاج مشكلات الطفوله:
نظرالأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصيةالانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشدفقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل انتستفحل وتؤدي لأنحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية
وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق الانسان فيالمراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعظم المراهقين والراشدينالمتوافقين مع انفسهم ومجتمعهم توافقا حسنا.........كانوا سعداء في طفولتهم قليليالمشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدينسيئي التوافق ، تعساء فيطفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم
كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفسالمرضي وعلم النفس الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسيةوالعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد. 

الخوف عند الاطفال


الخوف حالة شعورية وجدانية يصاحبها انفعال نفسي وبدني تنتاب الطفل عندما يشعربالخطر ويكون مصدر هذا الخطر داخلي من نفس الطفل او خارجي من البيئة.

أسباب الخوف لدى الاطفال :
1-تخويف الطفل فيلجأ بعض الكبار الى تخويف الطفل كي يمارس م****ده الوالدين مثل ان يقول الوالدين للطفل : ان لم تنم فسنأتي لك با الوحش او الذئاب لتأكلك.
وبأحاطة الطفل بذلك الخوف يشعر بالنقص وبفقدان الثقة بالنفس ومن ثم الخوف .
2-السخرية من الطفل الخائف والضحك عليه امام الأخرين .
3-جهل الطفل بحقيقة الاشياء التي يخافها اوالاحداث التي يسمع عنها.
4-تقليد الطفل للوالدين او الاخوة او مماشاهده في وسائل الاعلام كالافلام.
5-يخاف الطفل احيانا لجذب انتباه والديه او معلميه خاصة اذا كان الطفل يفتقد لمشاعر الحب والحنان وعندما يستجيب الوالدين لذلك يدعمان فكرة الخوف لديه.
6-شعور الطفل بعدم الاستقرار والأمن في الاسرة بسبب المنازعات التي تحدث بين الوالدين اوفقدان احدهما.
7-الاهتمام الشديد من قبل الوالدين والانزعاج الواضح يكرس لدى الطفل الخوف ويدعمه.

ونقترح لعلاج الخوف عند الاطفال مايلي :
1 الأمتناع عن السخرية مما يخاف منه الطفل .
2 أن نناقش الطفل بالموضوع الذي يخاف منه ولا نطلب منه نسيانه لأنه سيبقى يخيفه ويسبب له القلق .
3 تشجيعه على التحدث عن مايخيفه .
4 تعريض الطفل للموقف بالتدريج مع وجود الأم .
5 الابتعادعن تخويف الطفل واستثارته عندما لايقوم بعمل ما او عندما نريدمنه ان يكف عن عمل سيئ .
6 اشعار الطفل بالأمن النفسي داخل المنزل وابعاده عن المشاحنات الاسرية .
7 استخدام اسلوب النمذجة : وذلك بان نحضر للطفل فلما لأطفال شجعان يتخلله مثيرات تخيفه ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم .
8 ان لاتشعر الطفل بخوفك من شيء ما لأنه يكتسب منك تلك الصفة .
9 يجب تفقد مكتبة الطفل السمعية والمقروءة والبصرية فقد يكون لديه مايشعره بالخوف اما صور لبعض الحيوانات المخيفة اوافلاما مرعبة .


خجل الاطفال


الطفل الخجول عادة ما يتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها .و يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 23 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي او يستمر.

أسباب الخجل عند الاطفال :
1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج او طول الأنف او السمنة أو انتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه
او بسبب كثرة مايسمعه من الاهل من أنه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته أو أصدقائه.
وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل .

-التأخر الدراسي :

ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله

3-افتقاد الشعور بالأمن :

الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله وخوفا من نقدهم له .

كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين

3-اشعار الطفل بالتبعية:

بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذا يريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا .

4-طلب الكمال والتجريح امام الأقران :

يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي في الأكل في الدراسة

ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج

وهناك بعض الاباء أو الأمهات لا يبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له أكبر الأثر في نفسية الطفل .

5-تكرار كلمة الخجل أمام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص .

6-الوراثه وتقليد أحد الوالدين :

عادة مايكون لدى الاباء الخجولين أبناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم أحد الوالدين للخجل من الطفل على انه أدب وحياء سبب جوهري في الخجل .

7-اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي :

كاضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته ببعض الأمراض مثل الحمى او الإعاقة تمنعه من الاندماج او حتى الاختلاط مع أقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له.

ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي :

التعرف على الأسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل .

1 تشجيع الطفل على الثقة بنفسه و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره .

2 عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه .

3 توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة .

4الابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته .

5 يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته .

6 العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية .

7 الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة .

8 أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين .

9 تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل .

10 أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الاطفال .

11 العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الافكار السلبية مثل ( انا خجول ) وابدالها بافكار اكثر ايجابية مثل ( سأنجح سأكون اكثر جرأة ).

مشكله الاحساس المرهف عند الاطفال


الاطفال ذوو الاحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد ويجب معرفة ان هؤلاء يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الأشخاص المحيطين بهم في التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والأعمال التي يقومون بها

وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير الطفل او الثناء على انجازاته من قبل الاسرة .

وتؤكد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية ان الاطفال ذوي الشعور والاحساس المرهف يحتاجون احتراما وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة أو غير ذات قيمة بالنسبة للأشخاص الاكبر منهم عمرا حتى لايصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية . ايضا يحتاج اولئك الاطفال الى من يستمع لهم

وهنا يجب على الوالدين ايضا معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الاطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم لمناقشتهم و التوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب ان يعلم الوالدين أن هؤلاء الأطفال يحتاجون لأثبات ذاتهم ومحتاجون لكلمات الثناء والمديح وعدم توجيه أي كلمة تنم عن اللوم والتوبيخ امام الاخرين حتى لايسبب لهم ذلك الاحباط والتوترات النفسية وان كانت هناك مشاكل عائلية او شخص مريض يجب ابعاد الطفل عن تلك الاشياء حتى لاتؤثر في نفسيته 

مشكله الجنوح



يمر الطفل في الفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة والتي تحتاج الى حكمة بالغة من الأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء أخطارها في المستقبل .. ولعل من أبرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمررو الوقت الى مشكلة .. لجوء الطفل الى اخفاء اشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك او رغبة في حرمان الاخرين منها .. سواء في البيت او المدرسة !!!
فلاشك ان بعض الأمهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد أخفى لعبة ليست له بين ملابسه او حينما تجد ان نقودها في ح**** او جيب ابنها فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ .. والواقع ان الطفل الذي يفعل ذلك يعرف انه يرتكب خطأ بديل انه يخفيه ويكذب وينكر انه فعله


واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة اذا اكتشفها الطفل بنفسه حيث انه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرضة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه .. غير انه اذا مرت اكثر من تجربه من هذه النوعية على الطفل دون ان يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولايجب ان تنسى الأم ان الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال وانما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وان يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة اخرى وان كان في حاجة الي أي شيء فبإمكانه طلبه ثم يطلب منه بعد ذلك ان يعيد الشيء الى اصحابه ويعتذر عن هذا الخطأ

وكثيرا مايحدث ان تجد الأم طفلها يمسك قلما غير قلمه فلا ت*** ذلك أي اهتمام ولاتكلف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يحيب بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لايجب التسليم بصدق هذه المقولة بسهولة مع ضرورة افهامه بأهمية اعادة مثل هذا الشيء الى مكانه مره اخرى او يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة ان يصبح شخصا أمينا .
وينصح بعض علماء التربية باختبار أمانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على المنضدة وتتركيها فترة وتلاحظي ما اذا كانت يده ستمتد اليها ام لا وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها إلا أن الأم مطالبة ايضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وان تدرك انها عندما تحرمه من شيء ملح او من أبسط الاشياء فإنها بذلك قد تدفعه الى سلوك لاتريده ومع استمرار الضغط قد يضطر الى الكذب والمبالغة في اخفاء تلك السلوكيات.

العصيان وعدم الطاعة




قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ امر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الاوامر او المطالب
فماهو الحل في هذه الحالة ؟؟
1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الاعصاب .
2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر .
3- أن توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الأوامر والنتائج الطيبة التي تعود عليه من اطاعتك .
4- خاطب االطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن اليك .
5- إلجأ الى العاطفة وقل له : افعل ذلك من أجلي ان كنت تحبني ولكن لا تسخدمها دائما .
6- احرمه من الحلوى من الهدايا من مشاهدة التلفاز اللعب بالكوميوتر ( أي شيئ محبب اليه ) واصطنع مخاصمته واعرض عنه حتى يقبل عليك من تلقاء نفسه نادما .


مشكلة السرقة


السرقة استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء وهو من السلوكيات التي يكتسبها الطفل من بيئته. يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.

أسباب هذه المشكلة :
1-الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوة والعقاب أو التدليل الزائد و إذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين ممتلكاته وخصوصيات الاخرين كذلك القدوه غير الحسنة لها دورفعال في ممارسة الطفل لهذا السلوك .
2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها .

3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص أمام أصدقائه اذا كانت حالة الأسرة الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخر به بينهم .
اوكردة فعل عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة اولغيرته ممن حوله .

4-عرض وسائل الإعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك .

5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية اوالمعنوية .

ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:

1 حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2 توجيه الطفل أخلاقيا ودينيا وأ ن توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة او يقلد صديق له .
4 احترم ممتلكاته.
5 لا تؤنبه او تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لا يلجأ للتكرار .
6 قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي أنه منهم .
7 استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه او اعطاءه بعض النقود.
8 عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
9 حاول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
10 ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
11- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن .


مشكله الالفاظ النابيه


يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية

قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك

قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح الطيب المؤدب

أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار

قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة

اما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة


اسباب المشكله

هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم

العلاج

1.لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها .
2.عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب .
3.حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين .
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى .
5.دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به

هناك أسباب أخرى للشتم

وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار و*** بقلب

6.لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة.

7.حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة .
كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها .

الهروب من حل الواجبات المدرسية


وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق .
مثلا : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة .
وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضا في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء . هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب .
فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساسا جدا من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة. العلاج في مثل هذه الحالة هو

1-أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماما وأن تعدلي بينهم .
2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى . 3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4.ولا تلقي العبء عليه وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5.لا تؤنبيه إذا أخطأ في شيء.
6.إذا حصل على درجات عالية عليك أ تفتخري به بين أصدقائه .
7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل .

الشجار بين الابناء


الصراع الذي ينشب بين الأشقاء ليس شرا كله , إذ من خلاله يتعلم الأبناء الدفاع عن أنفسهم والتعبير عن مشاعرهم , لكن إذا تطور الأمر إلى الإيذاء والاعتداء البدني هنا يلزم التدخل من قبل الوالدين .
لماذا يحدث شجار بين الأشقاء ؟
يتطور صراع الأشقاء لعدة اسباب منها
1- تفضيل أحد الوالدين طفل على الآخر قد يولد البغضاء بين الأبناء .
2- رفض الوالدين سلوك احد الأبناء يظهر من خلال سلوك الآخرين تجاه هذا الابن .
3- الصراع بين الأبناء في احيان كثيره يحاكي الصراع الناشب بين الأبوين .
4- شعور الأبناء بأن الصراع الناشب بينهم يصرف انظار الوالدين عن مشاكل اخرى بينهما .

ماذا نصنع ؟
1- نتجاهل الشجارات التافهه : عندما يكون الطرفين متكافآن والموضوع تافه لا تتدخل طالما أنه لايتعرض احد الطرفين للإيذاء لأن في ذلك تعويد لهما على حل النزاع دون اللجوء للاخرين .
2- درب الأبناء على مهارات حل المشكلات : من خلال دعوتهم بعد ان بتوقف الشجار وتدريبهم على تحديد المشكلة وتوليد الحلول واختيار الأنسب منها .
3- مكافأة الأبناء عند ما يتسامحون فيما بينهم وعند اظهار روح التعاون فيما بينهم .
4- استخدام الإبعاد المؤقت مع الاثنين : حتى يتعودون ظبط النفس .
5- تجنب المقارنه :لانه يخلق حالة من الغضب لدى الطفل اتجاه اخوانه .
6- حاول ان تقضي وقتا بشكل منفرد مع كل طفل .
7- تذكر ان الشجار بين الأخوة امر طبيعي


غضب الاطفال


الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال :
1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او ت****ه او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته .
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما لايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة .
3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب كوسيلة للتعبير.
4-كثرة فرض الاوامر على الطفل واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه .
5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له.
6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم المحيطين به من آباء وإخوة .
7-التقليد : فيقلد الطفل أحد والديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل .
ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1 لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه .
2 عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما .
3 الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة واستخدامها كعقاب للطفل .
4 تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه .
7 ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما .
8 العمل على إشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه .
9 البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته .
10 أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة
11 ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .
12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس

العناد عند الاطفال


العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.
×××××××××××××××
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل :
××××××××××××××
1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذا كانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.
3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1 تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .
2 احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر.
3 تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4 ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.
5 اذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6 اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .
7 وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
ملاحظة :
عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا
فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج

أساليب خاطئة فى تربية الاطفال

قد تصدر بعض لسلوكيات السيئة من طفلك فتحاولي أن تمنعيه عن القيام بها ..لكن هل ادركتى يوماً انك السبب فى تحويله لمريض نفسي؟.. يؤكد أطباء الصحة النفسية واستشارى تربية الاطفال ان اكثر حالات الاصابة بأمراض نفسية عند الاطفال والشباب ورائها الاباء لانهم اعتادوا على تربية اطفالهم بطرق غير صحيحة فتتحول من مجرد سلوك عابر يمكن التخلى عنه بسهولة الى مشكلة مرضية لا يمكن علاجها..تعرفى على هذه السلوكيات وكيف يمكن استبدالها بطرق صحيحة من خلال هذا التقرير:

لا تجعلى طفلك لصاً:وتقول الدكتورة امينة الحسينى استشارى الطب النفسى لاطفال من ابرز هذه السلوكيات السلبية والشائعة عند معظم الاطفال وللاسف يجهلها مخاطرها الكثير من الاباء هى تدليل الطفل وتلبية كل رغباته بشكل زائد عن الحد الانر الذى يجعل من طفلك مريض نفسى لانه سيغرس بداخله سلوكيات وقيم سيئة مثل الانانية والحقد والرغبة فى الحصول على كل الاشياء دون ان يسعى لذلك لانه سيتعود على الحصول على كل ما يتمنى بمجرد ان يطلبه بأى شكل كما انه قد يصاب بأمراض عديدة ومنها داء السرقة لانه اعتاد ان يحصل على كل ما يريده بأى ثمن ,وعليكى ان تستبدلى التدليل المفرطة بالحكمة فى التعامل معه مودة وتلبية رغباته بشكل معتدل.
عناد طفلك:وتوضح استشارى الطب النفسى  كيفية التعامل مع عناد الاطفال ورفضهم الدائم لكل الاوامر والتوجيه الذى يصدر من الاباء حتى لا يتحول الامر لمرض نفسى فلابد فى بداية الامر ان نعلم ان العناد واصرار الطفل على رأيه هو سلوك طبيعى ولايعنى ابداً ان تتعاملى مع طفلك على انه عاصى لكى ومشاكس وتلجأى لعقابه حتى يرضخ لامرك لكن كل ما عليكى ان تتعاملى مع الامر بهدوء من خلال اتباع طرق عديدة للتخلص من هذا السلوك دون ان يصبح سلوك مرضى لطفل فعندما صر الطفل على عمل شئ معين غير مرضى فيمكنك صرفه عنه من خلال ابهاره بشئ اخر بشكل سريع ينهى الموقف ويجعله ينسى الامر الذى كان يصر على فعله,عليك أيضاً أن لا تعطى الامر اهمية كبيرة حتى لا يشعر طفلك انك تدخلى معه فى تحدً دائم مما يجعله يصر على العناد,واحرصى ايضاً على مكفأته بشكل دائم ببعض الحلوى المفضلة له كى يشعر بمدى حبك له واهتمامك به حتى يكون سعيد عند القيام بأعمال تطلبيه منه ويبتعد عن ما تنهياه عنه,كما يجب ان تعدى جلسات لطيفة له من بين الحين والاخر لتطلعيه على الافعال الطيبة التى يجب ان يقوم به والاخرى المذمومة التى يجب ان لا يفعله ويمكن فعل ذلك من خلال استخدام بعض ادوات اللعب البسيطة مثل الصلصال وذلك لتمثيل وتجسيد بعض القصص الايجابية عن اطفال فى سنه لتوصيل العادات التى تحبى ان يقوم به بشكل بسيط له.احذرى العقاب بالضرب والسب:وتحذر”الحسينى” من معاقبة الطفل اذا اخطأ بالضرب المبرح والايذاء الجسدى من خلال ترك علامات مبرحة فى جسمه,او من خلال سبه بألفاظ قبيحة خاصة امام الاخرين مشيرة الى ان هذه الطريقة ستدعم لديه اداء نفس السلوك السئ الذى يعاقب من اجله سواء ان يقوم بفعله امام الاباء او من دون علمهم لانه سيشعر بذلك الامر انه يرد على عقابهم المبرح له,كما ان هذا العنف سيتحول لاسلوبه فى لتعامل مع الاخرين مما يحوله الى سلوك مرضى ويمكن استبدال هذا الاسلوب فى عقاب الطفل بطرق اخرى لا تؤثر على نفسية الطفل وفى نفس الوقت تهذبه وتمنعه عن القيام بهذا الامر ومنها معاقبة الطفل بتوعده ان يتم حرمانه من الاشياء المفضلة له,اومنعه عن الذهاب للتنزه مع رفاقه,التعبير عن غضبك منه لقيامه بفعل شئ سئ من خلال نظرة حادة اوحتى تجنب النظر لهو لفترة دون الحديث معه حتى يشعر بتأنيب الضمير ويحاول التحدث معك عن اسباب قيامه بهذا الشئ وتأكيده على عدم تكراره لاحقاً.
أسلوب المقايضة مدمر:وفى سياق متصل يؤكد خبير التنمية البشرية احمد شاهين ان تربية الطفل بشكل خاطئ تدمر حياته وتجعله شخص غير سوى ولا يمكن علاجه بسهولة فى هذه الحالة مشيراً الى ان ابرز السلوكيات التى يتبعها الاباء مع ابنائهم دون ان يشعرو انها تدمرهم هى اتباع اسلوب المقايضة مع الاطفال بمعنى اذا ارادت الام من ابنها شئ فتقول له” اذا فعلت كذا.. سأعطيك كذا..” فهذه الطريقة خطر جداً على نفسية الطفل فهى تجعله شخص انتهازى ونفعى ولن يفعل اى شئ دون ان يحصل على مقابل مما يجعله يفقد تعاطف ومحبة كل من يتعامل معه كما ان هذا السلوط سيظل مغروس فيه عندما يكبر وسيتبعه طوال حياته الامر الذى يحعله شخص منبوذ ومكروه من المجتمع مما يجعله يشعر بالنقص الدائم.
السيطرة الزائدة:ويؤكد “شاهين” ان اعتقاد بعض الآباء أن سيطرتهم الزائدة على الأطفال والتحكم فى كل افعالهم منذ الصغر هو الاسلوب الأفضل في التربية أمر خطأ لان الطفل يعتاد دائما الاعتماد على غيره فى كل امور حياته ولا يستطيع ان يتخذ اى قرار بنفسه,كما انه يصبح بلا شخصية ولا يستطيع ان يندمج مع جيله من الأطفال وسيشعر دائما بالوحدة ,ويمكن الاستغناء عن هذه الطريقة من خلال زرع مسافة من الحب والقرب مع طفلك تجعله يستشيرك فى بعض الامور برغبته دون تدخل او اجبار من الاباء على ذلك ,ويجب الحرص على غرس فضيلة اتخاذ القرار من داخله منذ الصغر ويتم ذلك عن طريق تركه يختار بعض القطع البسيطة من ملابسه,اختيار الالعاب التى يفضلها دون تدخل منك.
لا تقارنيه بالآخرين:ويشير خبير التنمية البشرية الى انه من ابرز العادات الخاطئة التي تتبعها بعض الامهات هى مقارنة طفلها بشكل دائم بأطفال الآخرين ومحاولة إظهار ذلك للطفل بشكل دائم مشيرا الى ان هذا السلوك يصيب الطفل بالعجز ويجعله غير قادر على التقدم سواء فى دراسته او حياته الطبيعية لانه سيشعر انه مقصر وان قدراته قليلة والآخرين أفضل منه بشكل دائم كما يؤكد ان ذلك السلوك السلبي يصيب الأم نفسها بالاكتئاب ويجعلها عصبية المزاج ومتوترة لأنها تشعر بالنقص وفشلها فى تربية ابنها,وينصح بضرورة تحفيز الطفل من خلال رفع معنوياته على اقل الاشياء التى يقوم بها لان الدعم النفسى والمعنوي ضروري جداً لتحفيز الطفل للتطور بشكل سريع,وبعد ذلك الدعم يكفى ان تخبرى طفلك انك تتمنى لو يصبح كما تريدى فإنه فى هذا الوقت سيبذل كل جهده لتحقيق.

اكتئاب الاطفال


يعتقد البعض وبصفة خاصة الوالدان أن الإكتئاب مرض نفسى لايصيب إلا الكبار فقط  دون الأطفال وهو إعتقاد غير صحيح نهائىا لأن الإكتئاب حالة مرضية تصيب الجميع على حد سواء . ويبدو ان هذا الإعتقاد سببه الفهم الخاطىء بأن الإكتئاب يأتى من تعرض الإنسان لمشاكل ومتاعب الحياة الجسام مما تنعكس على حالته النفسية  قد تؤدى به إلى الإكتئاب النفسي أما الطفل أين هو من المشاكل والمتاعب التى يتعرض لها الكبار؟...
... لكن الدراسات والأبحاث التى اجريت فى هذا الموضوع أثبتت أن الإكتئاب يصيب الطفل أيضا وتصل نسبته فى أطفال المرحلة الإبتدائية أكثر من 2% تقريبا وتزداد هذه النسبة كلما إقترب الطفل من مرحلة المراهقة وخاصة مع بداية سن ال14 ،يجب الوضع فى الإعتبار أن نسبة الإصابة بالإكتئاب لدى الأطفال الذكور أكثر من نسبتها لدى البنات فى السن الصغيرة ولكن النسبة تكون أكبر لدى البنات عن الذكور فى مرحلة المراهقة وخاصة قبل سن البلوغ . الاكتئاب الشائع لدى الأطفال منه هو شعوره بالحزن ، وهو نتيجة إستجابة طبيعية لا إرادية لما يحدث ويتعرض له الطفل بالحياة ، ويمكن أن تزداد حدة الإكتئاب نتيجة عدم الإهتمام بما يحدث للطفل والتعامل مع تصرفاته أنها تفاهات لا قيمة لها. وحزن المنتمى بالإكتئاب كحالة مرضية هو حزن طويل وعام . وهذا الحزن يرافقه أعراض أخرى مرتبطة بالإكتئاب وملازمه له والاكتئاب عند الأطفال انواع منه :- - الاكتئاب الشديد وأعراضه الحزن  يستمر لمدة أقل من أسبوع  ويصاحبه القلق أو الميول العدوانية للطفل .
- الاكتئاب الخفيف ويكون مزمن ويستمرمع الطفل لمدة عام على الأقل  وأعراضه غيرحادة ولكنها متفاوته مثلا يكون الطفل فى يوم  حزين ويوم سعيد ، أو عدم التكيف مما يؤدى لحالة مزاجية غير ثابتة ، تصرفات متبانية وكلها عكس بعض . الحزن وعدم السعادة هى احد مظاهر الإكتئاب لدى الطفل وهو ما ينعكس على سلوكه وتصرفاته العامة مثل الرغبة فى عدم مشاركة الغير سواء اللعب أو الحديث . وترافق هذه الأعراض نقص الشهية للطعام وهذا يحدث بصفة خاصة للبنات أكثر من الأولاد وخاصة فى عمرالمراهقة . وهو ما يؤدى لقلق الوالدين على صحة أولادهم والتى تجعلهم يراجعون الطبيب فى هذه الحالة فقط  رغم حدوث أعراض أكثر خطورة من تلك  ولايفكرون للجوء للطبيب عند حدوثها .  وقد يعانى الطفل من اضطراب فى النوم ، أومعاناته من كوابيس أثناء النوم ، أو الشعور بالخوف من الظلام . عدم ممارسة الطفل للعب مع أقرانه أو الحديث والحجه  أنه يشعر بالتعب الجسمانى أو عدم الرغبة فى ذلك .الطفل الحزين موجود فى كل بيت تقريبا وله اسلوب خاص بالتعامل اكثر الاسباب التي تؤثر في نفسية الطفل وتجعل منه طفلاً حزينا منها :
أ) الطفل الذي لايأخذ كفايته من النوم يكون عنده استعداد كبير للإكتئاب .
ب) عدم التغذية السليمة أوقيامه بمجهود يستنقذ طاقة أكثر من التى يأخذها من الطعام .
ج) محيط الطفل وهو الأسرة تؤثر على حالته النفسية بطريقة غير مباشرة أو وراثية وخاصة مع وجود أحد أفراد الأسرة متقلبى المزاج .
د) تناول الطفل شيكولاته أو مياه غازية مما تؤثر على حالته المزاجية .
هـ) أصدقاء الطفل وزملائه بالدراسة ومعاملتهم له  بالإستهزاء أو اللوم المستمر مع كل تصرف يصدر منه مما يشعره أنه اقل منهم  ويجعله  فى حالة بكاء مستمر مما يتعرض له من زملائه .
و) قدوم طفل جديد وأخ للطفل مما يشعره أن القادم موضع إهتمام والديه أكثر منه أو أنه سوف يأخذ مكانه وحنان والديه فيشعر بالإنعزاليه وينغلق على نفسه ويصاب بحالة حزن دائم . كيف للطفل الحزين أن يشعر بالسعادة؟  علينا  بداية نجعل الطفل يعرف أننا نشعر ونفهم حزنه ، ونعرفه أن لايخفى حزنه أو مشاعره . نتيح للطفل أن يعبر عن ذاته وما يشعر به ونشجعه  للتحدث عن ما يريده وما لايريده ، وهنا يكون الطفل على يقين أننا نتعاطف معه ونساعده على تخطى حالة الحزن لديه ، مع وجود قناة تواصل مفتوحه معه ومستمرة ، والدخول مع الطفل فى حوار للتعرف على مشاعره وأحاسيسه . معرفة مخاوفه وما يضايقه ومايزعجه ، ومشاركته حزنه الذى قد يكون بسبب فقد صديق أوأحد أفراد أسرته . وفى حالة إستمرار حالة الحزن اللجوء للمتخصصين من الأطباء الأخصائيين . ورغم اقتران كلمة السعادة والبراءة بالاطفال إلا ان هناك بعض الاطفال يتميزون بالكآبة وتنغيص الحياة على أهاليهم .وهناك ظواهر لإكتئاب ألأطفال لكنها متفاوته بين الضعف العام والإرهاق المستمر بدون معرفة سببه ، أو ضيق فى التنفس ، أوعدم القدرة على التركيز أثناء الدراسة أوعدم إستيعاب لشرح المدرسين وهومرتبط بمرحلة المراهقة للأطفال الذين يعانون من الإكتئاب ، والذى يصل بالطفل للهروب من كل واجباته المفروضة عليه من الغير سواء بالمدرسة أو المنزلً . والإكتئاب عند الأطفال يأخذ أشكال عديدة ومختلفة عن الإكتئاب عند الكبار وهذه الأشكال تختلف حسب السبب الذى يعانى منه الطفل وهى متفاوتة فى الدرجة والقوة  والمدة  التى يحتاجها للعلاج  من طفل لآخر ومن نوع لآخر، والمرحلة العمرية للطفل المريض قد تختلف معها درجة تصديقنا وشكنا أنه مصاب باكتئاب من عدمه وخاصة عندما يبدأ الطفل فى المرحلة الأولى من عمره ببداية شكوى الوالدين من غضبه وعصبيته الزائدة عن المعتاد لمن فى عمره أو أنه عدوانى فى التعامل مع الأشياء وزملائه ، وعدم تنفيذ الأوامر والرفض المستمر وهذه الأعراض تدل على الحالة النفسية للطفل والملازمة للإكتئاب كمرض .الإكتئاب عند الطفل فى  مرحلة المدرسة الأولى تكون ببن الحزن وفقد براءة  الطفولة والإنطواء وصولا فى مظاهرها حالة الإكتئاب الشامل الشديد التى تصيب الكبار مثل إضطراب النوم وهو ما يطلق عليه الأرق ، عدم إهتمام الطفل بالأنشطة اليومية التي يفترض أن يقوم بها ، الطفل وحالة الإحساس الدائم بالذنب بدون سبب يستحق ذلك ، قلة التركيز سواء فى الدراسة أو ألأعمال الحياتية ، وقد تؤثر حالته النفسية على شهيته للطعام ، أو القيام بأعمال قد تودى بحياته.
أكد بعض المتخصصين أن الإكتئاب عند الأطفال حالة مرضية ثانوية سببها وجود خلل بجهازه العصبى أو حالة نفسية تبدأ بسيطة وبعدم الإهتمام والتوجه لعلاجها تزداد حدتها وتسبب دخول الطفل لحالة من الإكتئاب والإنسحاب من المواجهة وانطواء الشديد والتى تظهرفى صورة من حالة الحزن وعدم التأقلم والتعايش الطبيعى . ولهذا يجب أن نعرف السبب الذى أوصله  لهذه الحالة تمهيدا للعلاج وهى مرحلة مهمة وخطيرة يبنى عليها البرنامج العلاجى كاملا .
بقلم / سارة طالب  

الغيرة عند الاطفال



الغيرة هي حالة انفعالية مركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجية يشعر بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها أوعند ظهور مولود جديد في الاسرة أوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في حين كان حظه الفشل والاخفاقهذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها أو الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار أو الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشل
انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين
قدوم طفل جديد للأسرة
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض أوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته
شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال أو في الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة أوفشلة المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه والسخرية من ذلك الفشلانانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدينقدوم طفل جديد للأسرة4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض أوشديدة البخل على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة عدم حصوله على مايريد من اسرته5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث أو عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء××××××××××××××××××××××ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي××××××××××××××××××××××ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه علىالنجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.ـ ان نتجنب عقابه أو مقارنته بأصدقائه أواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات غير العادلة .ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرة وان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له أوتزلزل مكانته .7-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الأنانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .

الكذب عند الاطفال

الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب في حياتهم اليومية له اكبر الاثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقوله للصغير : انه غيرموجود
انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره

القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجا الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام
..................................
ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي
..............................
كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل
عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب
ـ تجنب عقابه فالعقاب اسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب
يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الاخلاقية والدينية وان نوضحها له.
ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
ابتعد عن تحقيره والسخرية أو التشهير به امام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لأخفاء مواطن الضعف في شخصيته امامك .
قديكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين .
    

السلوك العدوانى عند الاطفال



السلوك العدواني عند الأطفال: العدوانيةيظهر العدوان في مختلف مراحل العمر. كما يعتبر علماء الحياة أن العدوان خاصة رئيسية لكل كائن حي. فالعدوان سلوك تفسره أعراضه، والعوامل المحركة له، ومن الممكن الوصول إليها من تحليل الموقف العدواني. إن إنزال الأذى بالآخرين هو في النهاية نوع من الانتقام. والانتقام في النهاية نوع من الدفاع، دفاع الذات عن نفسها أمام تهديد تواجهه الآن أو واجهته من قبل. والذات تندفع إليه دون غيره من وسائل الدفاع بتدخل عدد من العراقيل التي تمنع إرضاء الدوافع وإشباعها وتؤدي إلى الإحباط. والإحباط حالة مؤلمة تسعى العضوية إلى التغلب عليها واتقاء آثارها. وفي ذلك قد تأخذ العضوية العدوان طريقا إلى ذلك بدلا من الاستسلام. وقد ينتهي الإحباط إلى القلق. ويكون القلق نفسه دافعا إلى العدوان. وينظر البعض إلى العدوان على أنه وسيلة تلجأ إليها الذات أحيانا من أجل العمل على إبعاد ما يمكن أن يتهددها من ألم وخطر.
العدوانية ظاهرة عامة يمارسها الأفراد بأساليب متعددة ومتنوعة. وتأخذ صورا، مثل التنافس في العمل أو الدراسة وفي اللعب. ويتخذ العدوان صورا متمثلة في التعبير اللفظي أو العدواني البدني. وقد يتخذ صورة الحرق أو الإتلاف لما يحب الآخر.مفهوم العدوان
العدوان سلوك مقصود يستهدف إلحاق الضرر أو الأذى بالآخرين. وقد ينتج عن العدوان أذى يصيب إنسانا أو حيوانا. كما ينتج عنه تحطيم للأشياء أو الممتلكات. ويكون وراء دافع العدوان دافع ذاتيّ. إن سلوك العدوان يظهر غالبا لدى جميع الأطفال، وبدرجات متفاوتة. ورغم أن ظهور سلوك العدوان لدى الإنسان يعد عاملا أو دليلا على أنه لم ينضج بعد بالدرجة الكافية التي تجعله ينجح في تنمية الضبط الداخلي اللازم للتوافق المقبول مع نظم المجتمع. لا ينبغي أن ننزعج عندما نشاهد بعض أطفالنا ينزعون نحو السلوك العدواني. ويرى البعض أن وجود العدوان البسيط لدى الناشئين في مرحلة الطفولة والمراهقة دليل النشاط والحيوية، بل أنه أمر سوي ومقبول، وأن السلوك العدواني يأخذ في التضاؤل والانطفاء كلما كبر الطفل وتوافر له المزيد من جوانب النمو في جوانب شخصيته المختلفة في النواحي الجسمية، حيث يكتسب الثقة في قدراته العضلية وفي النواحي العقلية.1. العدوان كغريزةيعتقد كثير من الباحثين أن العدوان عند الأطفال غريزة يجب ترويضها بأسرع ما يمكن، ويفسرون عدوان الطفل بلغة الميول الفطرية. إن الصفات الغريزية أو الفطرية أنماط سلوكية، وتوجد لدى جميع أفراد النوع.يرى العالم ” لورنز” أن العدوان غريزة قتالية يتصف بها الإنسان والحيوان، وتتجه ضد أفراد النوع ذاته.يرى “فرويد وأدلر” أن البغضاء والعنف أمران حتميان. ويعتبران الطفل شريرا بطبعه، ويجب أن يصبح خيرا واجتماعيا بالقسر الخارجي، وذلك بإيجاد المخارج لميوله الشريرة.ما يجب قوله هنا إن المخلوقات تغدو أقل اعتمادا على أنماط السلوك الانعكاسي أو الغريزي وأكثر اعتمادا على التعلم والخبرة كلما تقدمت هذه المخلوقات في سلم التطور، وهذا يفسر التنوع في أنماط السلوك البشري.2. العدوان كسلوك مكتسبيرى البعض أن العدوان عادة أو قابلية تم اكتسابها بالتعلم، وأن الصفات الاجتماعية أكثر تحديدا للأعمال العدوانية، وحب القتال عند الأفراد والأمم من الصفات العضوية الفطرية. وبذلك يمكن تخفيض الصراع العدواني بين الأفراد، وذلك بتقليل حدوث الإحباطات القاسية، وبتخفيض مكاسب العدوان إلى الحد الأدنى. أما الإحباط فهو الحالة الداخلية أو الشعور بالاضطراب الانفعالي الذي نواجهه. وعدم إشباع الحاجات يؤدي إلى الشعور بالإحباط.• يؤدي الإحباط الذي يشعر به الطفل في حالة إعاقته إلى حالة انفعالية- الغضب- التي تزيد من إمكانية حدوث السلوك العدواني. وتتوقف نتائج العنف على العادات المكتسبة أثناء النمو، وكذلك مدى التعرض للنماذج العدوانية، وعلى مدى التساهل أو العقاب المتبع لدى إبداء الغضب.• هناك عدة آليات لمعالجة الغضب في الأوضاع الإحباطية. وهناك ثلاثة نماذج رئيسية أمكن ملاحظتها في تلك الأوضاع.أ. الرجع العقابي الخارجي “الغضب الظاهر” حيث يميل الفرد إلى لوم الآخرين على نحو عدواني بسبب سوء حظه.ب. الرجع العقابي الداخلي “الغضب الداخلي” حيث يميل الفرد إلى النظر في داخله، ويعتبر نفسه مسؤولا عن الإحباطات، ويقبل لوم الآخرين.جـ. الرجع الدفاعي: هربا من العقاب حيث يفسر الفرد الوضع الإحباطي خطأ، وينكر وجوده، ويبتعد بنفسه عن اللوم.3. نمو الاستجابات العدوانيةإن إدراك الوالدين للكيفية التي تنشأ فيها عدوانية أطفالهما إذا كانت متعبة، واعتبار هذه العدوانية جزءا طبيعيا من عملية التنشئة الاجتماعية، قد يساهم في التغلب عليها. فمنذ الولادة وما بعد توجد فروق فردية بين الأطفال من حيث الميل إلى تأكيد الذات أو السلبية، وتستمر هذه الفروقات أثناء مراحل النمو المختلفة.• يظهر الغضب عند الأطفال في سن مبكرة جدا، إذ لا يتحمل الطفل إعاقة رغباته، ويميل إلى الضرب في حالة إحباطه.• يكون غضب الطفل في بادئ الأمر غير موجه، وينطوي على بعض الأعراض النمطية، كالقفز والصراخ والزمجرة. ويأتي فيما بعد السلوك الانتقامي. ويتصف هذا السلوك بالتنوع، ويتضمن قذف الأشياء والخطف والقرص والعض والضرب الشتم. وقد يلجأ الطفل الصغير إلى العض في حال شعوره بالإحباط، لكن يقوم الطفل الأكبر سنا في مثل هذه الحالة بالضرب، أو يقذف الأشياء على الشخص المسبب للإحباط.كلما كان الطفل صغيرا كان أكثر إلحاحا من أجل الإشباع الفوري لكل رغباته. وكلما تقدم الطفل في السن أصبحت المظاهر غير المركزة وغير الموجهة والعشوائية للإثارة الانفعالية أكثر ندرة، في حين يزداد تواتر العدوان الانتقامي.• إنه من غير السهل على الأطفال أن يتعلموا الانتظار بصبر، أو أن يطلبوا بوداعه ويتصفوا بالتسامح، ويحاولون أن يفعلوا ما يريدون عن طريق القتال. وفي الوقت الذي يجب عليهم أن يتحملوا القيود الجسمية في الصف، والقيود النفسية الناتجة عن العقاب، والرفض المتكرر لطلباتهم، إن هذه الأشياء تستثير استياء الأطفال وعداءهم.
• قد يلجأ الطفل إلى استخدام آليات غير مباشرة للتعبير عن انتقامه، فيغيظ والدته، ويثير أعصابها برفض تناول الطعام أو الذهاب إلى النوم. إلا أن أشكال العدوان الأكثر وضوحا هي المقاتلة والخشونة والتخريب واللامبالاة في المدرسة. والتدخل في عملية إشباع حاجات الطفل هو أحد المصادر العديدة للإحباط والتي تؤدي للعدوان. وتعتبر الرغبة في امتلاك الأشياء المرغوبة إحدى مصادر العدوان، كبار الأطفال غالبا يلجؤون إلى كف التعبيرات الصريحة عن العدوان.4. الفرق بين الجنسين “البنين والبنات” في العدوانبدءا من السنة الثانية يتضح أن الصبيان في المتوسط أكثر عدوانا من البنات، كما توجد فروق بين الجنسين في طريقة التعبير عن العدوان.
• إذ يميل شكل العدوان عند البنات إلى أخذ الشكل اللفظي ويتجه العدوان عندهن نحو أنفسهن. وذلك من خلال ممارسة العقاب الذاتي والتضحية بالذات. في حين يتخذ العدوان عند الصبيان شكل الهجوم الجسمي، ويتجه الهجوم بخاصة نحو الصبيان الآخرين.
• بعد بدء سن الثالثة تبدأ أكثر أشكال السلوك العدواني تواترا كالنوبات الغضبية بالانخفاض عند الجنسين، ويظهر في سن التاسعة خمسون بالمائة من الصبيان وثلاثون بالمائة من البنات انفجارات غضبية. قد تعود بعض الفروق بين الجنسين من حيث العدوان إلى طبيعة الثقافة السائدة في مجتمعنا، والتي تجعل الوالدين ميالين إلى عدم قبول السلوك العدواني الصادر من البنات، لأن الإناث يجب أن يؤدين دور مخلوقات تتصف بالسلبية والوداعة والرعاية. وتتوقع هذه الثقافة عملية تأكيد الذات عند الصبيان من أطفالهم ويعتبرونها نوعا من الرجولة. ويعذر الآباء والأمهات لا شعوريا هذا النوع من السلوك.
• يصعب الاعتقاد بأن البيئة مسؤولة عن الفروق، رغم أن التربية عامل هام. ولكن هناك فروقا داخلية “عضوية وحيوية” بين الجنسين تؤدي إلى اختلافات نسبية في الطبيعة والمزاج. إذ يبدو أن الصبيان أكثر قدرة ونشاطا من البنات، كما أنهم أكثر توترا وشعورا بالإحباط عندما تفرض عليهم التقييدات المنزلية والمدرسية.أشكال العدوان عند الأطفال
1. العدوان اللفظي: يتمثل في الصراخ- الكلام البذيء- الإغاظة- الصياح- الشتم- استخدام كلمات وجمل التهديد- وصف الآخرين بالصفات السيئة وإظهار العيوب.
2. العدوان التعبيري: إدلاع اللسان من الفم- إظهار حركة قبضة اليد- أحيانا البصاق.
3. العدوان الجسدي: استخدام القوة الجسدية- ركل- ضرب بالأيدي- استخدام الأظافر أو الأسنان.
4. العدوان العشوائي: عدوان مباشر ضد الأشياء- إشعال الحرائق- تكسير أشياء وإلقاؤها- رميها- الكتابة على الجدران.
5. العدوان نحو الذات: كأن يمزق الطفل ملابسه أو كتبه أو يشد شعره أو يضرب رأسه بالحائط.. وهذا يدل على اضطراب في السلوك.
6. عدوان التخريب: رغبة الطفل بالتدمير وإتلاف الممتلكات الخاصة بالآخرين. ألعاب- أثاث- كتب- ملابس- ويتفاوت الأطفال في ميلهم نحو التدمير.
7. عدوان الخلاف والمنافسة: هو بصورة عابرة ووقتية نتيجة خلاف ينشأ أثناء اللعب أو المنافسة، مثل هذا ينتهي بإنهاء الحديث أو بالهجر بين الأطفال لعدة أيام.أسباب العدوان عند الأطفال
1. يمكن أن يتعلم الطفل الكثير من العادات العدوانية عن طريق ملاحظة نماذج من السلوك العدواني للآباء والمعلمين والأخوة والرفاق.
2. يزيد احتمال تعلم الطفل لسلوك العدوان عندما يكافأ على تصرفاته العدوانية. فالتساهل يغذي العدوان، ولا يزيله. والطفل ينزع للعدوان بقدر ما يشعر بتقبل الأهل والمعلمين للعدوان، ويعتبر تساهلهم نوعا من الموافقة الضمنية لسلوكه.
3. عندما يقوم الأهل والمعلم بتبرير سلوك العدوان عن الطفل.
4. عندما يمنع الطفل عائق من تلبية حاجاته أو الوصول إلى هدفه، فقد يتصرف بعدائية مثال مشاجرات أطفال سن ما قبل المدرسة تنشأ بسبب الصراع على ممتلكاتهم.
5. سبب العدوان عند الطفل لفت نظر، أو جذب انتباه الراشدين إليه، واستعراض القوة أمامهم.
6. النشاط أو الحركة الزائدة مع عدم توفر الطرق المنظمة لتصريف تلك الطاقة في الأماكن المناسبة، ضيق المكان أثناء اللعب يمكن أن يؤدي إلى عدوان عارض.
7. تربية الأطفال على مبدأ التنافس والصراع والانتصار على الآخرين مهما كانت النتائج والأسباب تؤدي إلى زيادة العدوان.
8. أسلوب التنشئة التسلطية.
9. شعور الطفل بالإخفاق والحرمان، وكذلك الحرمان من الحب والتقدير، فالعدوان نتيجة للحرمان والشعور بالنقص، والنقص الجسمي..
10. الشعور بعدم الأمان وعدم الثقة، أو الشعور بالنبذ والإهانة والتوبيخ.
11. الغيرة والخوف ممن يسبب له الغيرة الشديدة، فيتجه الطفل نحو الانزواء والمشاجرة مع الآخرين.
12. الرغبة في التخلص من ضغوط الكبار التي تحول دون تحقيق رغبات الطفل.
13. ما تبثه وسائل الإعلام “التلفاز والفيديو” من أفلام تشجع العدوان، وكذلك الألعاب في الحاسوب المتضمنة برامج عنيفة.............................ضبط العدوان لدى الأطفال...............................1. الضبط الداخلييقصد به تلك الإجراءات النفسية التي يتبعها المربون والمرشدون النفسيون للسيطرة على الأسباب الكامنة داخل الطفل من أجل خفض سلوكه العدواني وتنفيسه في مجال بناء العلاج باللعب وغيره. ويقضي هذا النوع من الضبط التشخيص الدقيق للعدوان، وذلك باستخدام أدوات التشخيص النفسي كالاختبارات والملاحظة، وأيضا أدوات التشخيص المخبري الحيوي “البيولوجي” للغدد لمعرفة النشاط الهرموني وآثاره النفسية والسلوكية على الطفل.
2. الضبط الخارجي
ويقصد به تلك الإجراءات التي تعدل من البيئة الخارجية التي تسهم في ظهور العدوان وتدعمه، أما مصادر الضبط الخارجي فنجدها متصلة بمؤسسات المجتمع المختلفة كالأسرة والحضانة والمدرسة وأجهزة الإعلان المختلفة. فمثلا الأسرة يمكنها أن تعمل على تهيئة بيئة اجتماعية غير  عدوانية إلى حد ما أو غير باعثة على الإحباط، وذلك من خلال تنشئة اجتماعية تغرس الحب، وتنمي مهارات التعاون بين الأطفال، وتلبي حاجاتهم النفسية والجسدية.,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الوقاية والعلاج لسلوك العدوان,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,1. نشر ثقافة التعامل مع العدوان، فهما لأسبابه، وتعاملا مع مرتكبيه، ومواجهة لأحداثه، وتحجيما لآثاره، وتنبؤا بحدوثه.
2. تجنب تعريض الفرد أو الجماعة للمثيرات العدوانية مثل التقليل من مشاهد العنف في وسائل الإعلام. وبشكل خاص في البرامج الموجهة لصغار السن وتعديل المقررات التربوية وأساليب الخطاب الإعلامي وتنقيتها من المضامين المثيرة للعدوان والداعية له.
3. التفريغ السلبي للتوترات التي تعد المخزون الاستراتيجي للعدوان، وذلك بممارسة  الرياضات البدنية والهوايات الإبداعية مثلا.
4. تدعيم الاستجابات المضادة للعدوان وتنمية السلوك البناء اجتماعيا كالإيثار والتسامح والصداقة والالتزام الأخلاقي، وكذلك الإشارة إلى الدين ودوره وفهم تعاليمه في خفض معدلات العدوان.
5. حجب الدعم الإيجابي عن العدوان: فعلى سبيل المثال حين يلقى المدرس الذي يضرب التلاميذ مزيدا من الثقة والاحترام والطاعة مقارنة بالمدرس الذي يثير سخريتهم سيدعم السلوك العدواني.
6. تبصير الوالدين بضرورة تجنب بعض السلوكيات والأساليب أثناء التنشئة الاجتماعية التي من شأنها حث الفرد على السلوك العدواني، مثل التمييز بين الأخوة والتجاهل والعقاب البدني.
7. التدريب على الاسترخاء، هناك أسلوب التغلب على التوتر كالاستحمام بالماء البارد أو غسل الوجه والأطراف على أساس تأجيل استجابة الفرد للمواقف المثيرة للتوتر ومن ثم العدوان، حتى تهدأ الاستثارة العضوية من شأنه تغيير استجابته وتوجيهها وجهة أخرى.
8. التدريب على التحكم بالمشاعر والانفعالات من منطلق أن القوي ليس بالصراع، وإنما القوي الذي يملك نفسه عند الغضب. وقد اقترح الباحثون عددا من الأساليب لتنمية تلك القدرة. منها زيادة قدرة الفرد على تحمل المشقة، تدريبه على استخدام الحوار الداخلي في تقليل التوتر أو كف الاستجابة العدوانية.
9. تدعيم مقولة القبول بالاختلاف السلمي مع الآخرين، وتنمية مهارات الفرد في إدارة الصراع بوسائل سليمة وتعليمية.
10. وجوب تبني أساليب فعالة لا تستغرق سوى فترة زمنية قليلة لعقاب مرتكب السلوك العدواني، لأن الضحايا حين يعلمون أن من آذاهم نال جزاء عادلا فإن عداءهم ينخفض.×××××××××××××××××××××××××إرشادات لتجنب السلوك العدواني عند الأطفالXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXXX1. وضع قوانين واضحة للأطفال في كل مكان في المدرسة بعد شرحها لهم. فالقوانين توضح للطفل السلوك المتوقع منه، مع مراعاة أن تكون تلك القوانين بلغة مفهومة للطفل.
2. تنمية السلوك الموجه نحو المساعدة للآخرين، أو تنمية التعاطف مع الآخرين. فكلما أظهر الطفل اهتماما أكبر بالآخرين قل أن يلحق الأذى بهم.
3. تعزيز السلوك غير العدواني وتشجيعه، مثال اللعب التعاوني مع صديق، وتعزيز الطفل عندما  يلعب مع أقرانه دون شجار وصراخ.
4. كلما كان لدى الأطفال حيز مكاني أوسع للعب قل احتمال حدوث شجار بينهم، وأعطى فرصا كثيرة للحركة من موقع إلى آخر.
5. مشاركة الأطفال والاهتمام بما يفعلونه يمكن أن يقلل من المشكلات. فالأطفال الصغار يصبحون أكثر هدوءا عندما يكون أحد الراشدين قريبا منهم.
6. يجب أن يكون هناك عدل في التعامل مع الأبناء. فعلى الوالدين ألا يعاملا أحد الأبناء معاملة أقل من غيره، فمثلا إذا اشترى الأب لعبة لابنته الصغيرة يجب أن يشتري مثلها أو ما يوازيها لبقية أبنائه، حتى لا يترك الفرصة لتوليد مشاعر عدوانية لديهم.
7. يجب على الوالدين أن يوفرا الفرصة للأولاد للتنفيس عن مشاعرهم العدوانية المكبوتة من خلال إشراكهم في الأنشطة الجماعية.
8. يجب الإقلال من التعرض للنماذج العدوانية. فالأطفال الذين يشاهدون تصرفات عدوانية يميلون إلى تقليد هذه النماذج. فعلى الوالدين ألا يختلفا ويتنازعا أمام أبنائهم. ويجب منعهم من مشاهدة أفلام العنف.
9. يجب على الوالدين تفهم دوافع السلوك العدواني وأن يقفا موقف المتفهم الهادئ. فقبل أن يمنعا الأطفال من عمل شيء ما يجب أن يهيئا لهم عملا إيجابيا بدلا من عقابهم وتوجيه الأوامر والنواهي. فمثلا يقول لهم:” من المفضل أن تفعل هذا… تعال وافعل كذا…” وذلك بدلا من أن يقول:” لا تفعل هذا… إياك أن تفعل ما فعلت… لا تقرب هذا المكان وإلا سوف أضربك…”..10على الوالدين إشعار أبنائهما بالحب والحنان، وأن يجلسا معهم، ويتحدثا إليهم ويطلبا منهم أن يخبروهما بما يحدث معهم في المنزل والمدرسة. فوجود الأب والأم إلى جانب أبنائهما يشعرهم بالقوة والحماية.
.11يجب على الوالدين منح الثقة للأطفال الأكبر سنا، وتحميلهم مسؤولية رعاية الأصغر منهم سنا.
.12يجب إدخال تعديلات على الظروف البيئية المحيطة بالطفل، إذا كانت هذه الظروف سببا في العدوان، وإزالتها، وإشباع حاجات الأطفال المادية والمعنوية.
.13يجب إدخال تعديلات على الحالة النفسية للطفل، وذلك بالعمل على تخفيف الضغوط التي يعاني منها الطفل. فالخبرات الطيبة تساعد الطفل على مواجهة المتاعب............الخلاصة.............كيف يمكن اكتشاف مشكلة خطيرة في طور التكون؟ إن أول سؤال يجب أن يوجهه الفرد إلى نفسه هو التالي:• هل يتسم الطفل بزيادة رد الفعل باستمرار؟• هل ترتبط أعماله العدوانية ببعض الإحباطات، أو تصدر عنه دون وجود حادث ظاهري على الإطلاق؟• هل أعماله العدوانية زائدة عن المعتاد؟• هل يطلق العنان للأعمال التخريبية الهدامة؟• هل ينطوي سلوكه على عنصر حقد قوي؟
إن الإجابة بنعم عن كل هذه الأسئلة تستلزم البحث عن مصدر السلوك العدواني للطفل. السلوك العدواني، في معظم الأحيان، نتيجة ذات تاريخ بعيد لبعض اتجاهات الوالدين والممارسات التربوية. وقد تبين عموما أن مواقف الوالدين سواء كانت من النوع العدواني أم المتساهل تشجع على السلوك العدواني وعدم الانضباط عند الأطفال. إن الجو المنزلي المتسم بالتسامح والحب يمنح الأطفال الأمن والطمأنينة والاستقرار النفسي الداعم للسلوك السوي.

الانطواء عند الاطفال


الانطواء: انعزال الطفل عن الآخرين

• يقصد بالعزلة الانفصال عن الآخرين، وبقاء الطفل وحيدا منفردا معظم الوقت. أما الطفل المنعزل فهو الطفل الذي يتفادى الاتصالات الاجتماعية، أو يهرب منها، ولا يتمتّع بأي نوع من النشاط.
• أما العزلة الاجتماعية فهي شكل متطرف من الاضطراب في العلاقات مع الرفاق. فعندما لا يقضي الطفل وقتا في التفاعل مع الآخرين تكون النتيجة عدم الوصول إلى تفاعل إيجابي كاف. والطفل المنعزل هو الذي ينسحب من الموقف، ويتحاشى الاختلاط مع بقية الأطفال في صفه، ولا يشاركهم أي نشاط يقوم به أقرانه كمجموعة. والطفل الذي يفشل في الاختلاط وينعزل عن أقرانه، يصاب عادة بالإحباط الذي يؤدي إلى التوتر والقلق النفسي.
أنماط السلوك الانعزالي “الانطواء”
إن الانعزال عن الآخرين يأخذ نمطين:
النمط الأول
هناك نمط من الأطفال ينفصلون عن الآخرين، ولم يكن لهم القرار أصلا في هذا الانفصال بمعنى أن أسباب الانفصال؛ عن الآخرين ليس ضمن سيطرة الطفل. ثم يتدرج الطفل بالانسحاب بشكل متعمد تدريجيا مع شعور هذا الفرد بعدم الارتياح لهذا الانفصال. ويبقى مثل هؤلاء الأطفال يبحثون عن اتصال اجتماعي. ومثالا على هذا النمط الأطفال الخجولون، فهم يرغبون عادة في إقامة العلاقات الاجتماعية ويبذلون محاولات لإقامتها، إلا أن استجابة العزلة الاجتماعية تشعر الفرد أكثر من الرغبة في إقامة علاقات اجتماعية. وبذلك يبقى مثل هؤلاء الأفراد منعزلين عن الآخرين.
النمط الثاني
هناك نمط من الأفراد الذين ينفصلون عن الآخرين بشكل متعمد، ويفضلون العزلة الاجتماعية. وهؤلاء في الغالب من الأفراد الذين يعانون صعوبات مدرسية وسوء تكيف مع الآخرين. وفي بعض الأحيان يختار الأطفال الأذكياء المبدعون البقاء وحدهم وعدم الانضمام لأية مجموعة. وقد يكون هؤلاء الأطفال قادرين على الإنتاج والشعور بالسعادة. ومع ذلك فإنهم يبقون معرضين للشعور بالاختلاف، ولاستلام معلومات مرتدة سلبية من الآخرين. إن المجتمع يقوم الانفتاح الاجتماعي تقويما عاليا. ومعظم الأشخاص المنعزلين يشعرون بالخوف وعدم الثقة والنبذ والهجر والوحدة بين المجموعة، وبأنهم يساء فهمهم. ويحدث الشكل المتطرف من العزلة عندما ينسحب الأطفال باستمرار وفي أغلب الأوقات إلى عالمهم المتخيل الخاص بهم. وهذا النوع من المشكلات يتطلب تدخلا متخصصا فوريا.

الأطفال المنعزلون يواجهون في الغالب، مشكلة عدم وجود فرص كثيرة للتعلم الاجتماعي. وذلك لأن التعلم الاجتماعي يلزمه بشكل مستمر الخبرات والممارسات المتعلقة بالاتصال مع الآخرين، ومثل هؤلاء الأطفال لا يتوفر لديهم عامل الاتصال الاجتماعي.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تشخيص الانطواء – السلوك الانعزالي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يعتبر الانسحاب من المواقف المختلفة والشعور بالاكتئاب النفسي من مظاهر السلوك الانعزالي في الصف. فيدخل الطالب في نطاق دائرة العزلة الفردية، ويبتعد عن عجلة الحياة المتفاعلة. كما يبتعد الطالب عن زملائه أثناء اللعب، ويمتنع عن القيام بالنشاطات المختلفة نتيجة إغاظته أو إحراجه أو إغضابه. ويمكن أن تكون الممارسات والصفات التالية مجتمعة أو بعضها أو أحدها مظهرا من مظاهر الانطواء!!.

• عدم الرغبة في بناء صداقات مع الآخرين.
• يقضي وقته أثناء الاستراحة متجولا لوحده.
• يقضي وقته أثناء الاستراحة مقلبا لصفحات مجلة أو كتاب.
• يختار جلسته في الأطراف.
• يتجنب الاتصال وإقامة علاقات اجتماعية مستمرة بالآخرين.
• ضعف القدرة على التحدث مع الآخرين، وذلك بالتحدث بصوت منخفض، وتجنب التقاء العيون، أو التزام الصمت في أغلب الأوقات.
• تجنب مقابلة الناس الغرباء والأماكن المزدحمة بالناس.
• الإحجام عن الإجابة عند طرح تساؤلات من الآخرين.
• عدم المبادأة في الحديث أو فتح حوار مع الآخرين.
• ضعف الميل إلى المشاركة في الأعمال الاجتماعية التطوعية.
• ضعف الثقة بالنفس.
• الافتقار إلى المهارات الاجتماعية.
• صعوبة الاجتماع مع أناس جدد، أو التمتع بخبرات جديدة.
• الاكتئاب المستمر الذي لا مبرر له، والخوف الشديد، والتشكك الزائد، وردود الفعل المتطرفة.
• لا يتخذ مركزا هاما في الألعاب الجماعية أو نواحي النشاط الأخرى، يشارك بجسمه، ولا يشارك زملاءه بفكره أو عقله.
• لا يطلب أن يكون قائدا، أو موجها لجلسة.
• لا يمتلك الأطفال المنعزلون فرصا لتطوير صداقات تتطلب انفتاحا متبادلا لفترات زمنية طويلة. 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أسباب السلوك الانعزالي “الانطوائي” عند الأطفال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1. الخوف من الآخرين: إن الخوف سبب قوي للوحدة. ويأخذ الخوف أشكالا متعددة، إلا أنه يؤدي إلى الرغبة في الهرب من المشاعر السلبية عن طريق تجنب  الآخرين والتفاعل يصبح مساويا للألم النفسي. وهذا النمط قد يبدأ ظهوره في وقت مبكر لدى الأطفال الذين يعانون استجابات سلبية قوية بوجود من يمثلون السلطة الوالدية.

2. محاكاة الوالدين: الطفل الذي يميل والده للعزلة الاجتماعية غالبا ما يتجه الطفل إلى السير بنفس المسار الاجتماعي.


3. عدم توفر الأمن وعدم الثقة بالنفس: إن عدم شعور الطفل بالأمان يقابله شعور باليأس والعجز وعدم الكفاءة الاجتماعية. ويميل إلى عدم الاختلاط بالآخرين.


4. تنشئة الطفل الاجتماعية غير السليمة: مثل الحماية الزائدة أو الإهمال، قسوة الوالدين، النقد الشديد الدائم للطفل، المقارنات بين الأخوة وخاصة في التحصيل، عدم الثبات في التنشئة الاجتماعية ما بين الحزم الشديد والتساهل المفرط.


5. نقص المهارات الاجتماعية: لا يعرف بعض الأطفال كيف يقيمون علاقات اجتماعية مع الآخرين. ويمكن ألا يكون أطفال ما قبل المدرسة قد تعلموا القواعد الأساسية لإقامة علاقات مع الآخرين، مثل المشاركة والثناء على الآخرين وتقديم الأفكار حول الألعاب. وطلاب المدرسة ربما لم يتعلموا الطرق اللازمة لإقامة الصداقات والمحافظة عليها، أو لم يتعلموا ممارسة الأخذ والعطاء والتحدث إلى شخص ما عن شيء ما.


6. عدم قدرة الطفل على التكيف مع المواقف الجديدة: يرجع إلى الفشل المتكرر الذي قابله في حياته الأولى ومواقف الإحباط والإهمال التي عاشها مع معلميه ووالديه وأقرانه. وكل هذا يقنع الطفل بأنه سيفشل في كل تجربة جديدة، لذلك يتجنب مثل هذه الخبرات في المستقبل، حتى لا تتكرر مواقف فشله وعدم توافقه. وهذا يدفعه إلى تجنب الخبرات التي قد تكون مناسبة له.


7. رفض الوالدين للرفاق: تحدث نواتج سلبية عندما تكون لدى الآباء آراء متزمتة تجاه الرفاق. فهم يشعرون أبناءهم أن أصدقاءهم غير جيدين. وقد يؤدي ذلك إلى عدم تشجيع الرفاق على مصاحبة الطفل، لأنهم يشعرون بأنهم غير مرغوبين من قبل الوالدين.

............................................
كيف نعالج سلوك الطفل الانطوائي
..............................................
أولا. العلاج السلوكي
إن العلاج السلوكي يقدم نتائج فعالة في علاج اضطرابات الانطواء بشكل خاص، حيث إن أي محاولة لإقامة علاقات مع الآخرين يجب أن تمتدح وتكافأ بطريقة ما. فمن الضروري، وفي معظم الأحيان، مكافأة الخطوات الصغيرة مثل الاقتراب من الآخرين أكثر فأكثر، أو نصاحب الطفل للباب للترحيب بالزوار. وسنجد بعد فترة أنه بإمكان الطفل أن يرحب بالزوار بمفرده. هذا ويستجيب الطفل بشكل جيد للامتداح والمكافأة المعطاة لنقصان الخجل وزيادة الاتصال الاجتماعي. إلا أن كثيرا منهم يحتاجون إلى مهارات التعليم الاجتماعي، يمكن أن يتم ذلك وفق الخطوات التالية:

• إعطاء التعليمات، ثم تقديم معلومات عن الأداء، ثم تكرار السلوك. وبعد ذلك النمذجة. وأكثر عناصر التعلم فاعلية هو التكرار الفعلي للأشكال المختلفة من السلوك الذي يتضمن إعطاء التعليمات وتوضح الطرق المحددة للاتصال بالناس. على أن يعطى بعض الوقت للتمهيد والمبادرة بالتحية، وقد تكون خطوة كبيرة لبعض الأطفال، وإعطاء مبادرات المديح وتقبلها والابتسام وهز الرأس.


• يجب أن يعرف الأطفال المشاركة بالأفعال والأفكار والمعلومات إذ إنها أمر ضروري وهام جدا، وتستمر المحادثة ويعتبر الإصغاء عنصرا هاما كما ينبغي أن يتعلم الأطفال كيف يصغون للآخرين، وهو أمر يمكن إظهاره بالانتباه وقول عبارات توضح حدوث الفهم، وبتوجيه الأسئلة. وتتم النمذجة بأن يرى الأطفال كيف يتصرفون حيث نقوم بعرض المهارات الجيدة، ونعلمهم كيف يستطيعون القيام بها.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثانيا. العلاج النفسي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يعتمد هذا العلاج على التفاعل بين الطفل والمربي من خلال الحوار عن نفسه وانفعالاته وحياته الذاتية. وتدل دراسة عدة حالات أن تعديل البيئة النفسية الداخلية من خلال تبصر الإنسان بذاته وأساليبه المتكررة التي ترتبط بانفعالات شديدة وآلام مكبوتة والتعبير عنها ومناقشتها في جو علاجي. ويعتمد العلاج النفسي على مجموعة من الأساليب المتنوعة. وتطبق هذه الأساليب بشكل مرن وانتقائي وفقا لحالة الشخص. فهناك أساليب الإيحاء التي تهدف إلى زيادة ثقة المريض بنفسه، وتقوية عزيمته وإرادته، وجرأته على الإقدام، وعدم التردد وضبط النفس، وتبسيط إمكانية مواجهة المواقف الاجتماعية من خلال عبارات أو كلمات إيجابية يرددها الطفل. وهناك أساليب الاسترخاء المتعددة، وهي تقوم على مجموعة من التمارين التي تهدف إلى استرخاء عضلات الجسم وإزالة التوتر وراحة النفس.
إرشادات مقترحة للوقاية من الانطواء “السلوك الانعزالي للطفل”

يستطيع المعلم أن يخفف من آثار السلوك الانعزالي إذا ما اكتشف الأطفال الذين يعانون من العزلة. ويجب ملاحظة أن التعرف على مثل هؤلاء الأطفال  لا يكون من خلال موقف أو مظهر أو سلوك واحد، وإنما يستدعي الأمر المراقبة الحثيثة حتى تتكون صورة واضحة للمعلم عن الحالة. وأن المعلم بمفرده لا يستطيع القيام بمهمة الوقاية والعلاج، وإنما يتطلب الأمر التنسيق والتفاهم مع أسرة الطفل للعمل معا في سبيل تخليص هذا الطفل من السلوكيات غير المرغوب فيها. ومن الخطوات الإجرائية المقترحة ما يلي:


1. أن يعمل المعلم والأسرة على توفير خبرات اجتماعية إيجابية لأطفالهم مع الأطفال الآخرين في مرحلة مبكرة من أعمارهم. ومعنى ذلك أن يتم بإشراف المعلم والأسرة تهيئة ألعاب جماعية للأطفال تساعد على تنمية المشاركة لدى الأطفال وأخذ الأدوار والتعاون.


2. يجب على المربين أن يعلموا الطفل المهارات الاجتماعية وتقديمها كنماذج خلال مرحلة الطفولة. لأن الأطفال يتعلمون من خلال الملاحظة كيف يتعامل الكبار بانسجام مع الأصدقاء، وكيف يتحدثون عن خصائص الآخرين الإيجابية.


3. أن يعمل المربون على دمج أطفالهم منذ الصغر وبشكل تدريجي مع غيرهم من الأطفال، وأن يشعر الآباء بالارتياح لوجود هؤلاء الأطفال في مجموعات كبيرة.


4. من الضروري تجنب الإشارة إلى جوانب الضعف لدى الآخرين والشكوى من تصرفاتهم، لأن الأطفال يتعلمون من خلال ملاحظة نماذج مثل الأبوين والأخوة والرفاق، كما يتعلمون من خلال التعليم المباشر المهارات المناسبة، فأنت مثلا تعلم أطفالك كيف يكونون على وفاق مع الآخرين، وكيف يتجنبون الشجار والشكوى المستمرة.


5. على المعلم أن يقنع الأطفال فعلا بأنه يهتم بهم من خلال تصرفاته معهم، وليس من خلال الكلمات. فالأطفال الذين لا يشعرون بالانتماء والتقبل يجدون صعوبة كبيرة في المشاركة مع جماعة غير مألوفة. ويجب تشجيع الأطفال الكبار على مناقشة علاقاتهم مع الرفاق. وعلى المعلم الإصغاء بتعاطف، وأن يقدم اقتراحات للمساعدة.


6. على المعلم أن يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم، وأن يشجعهم على روح المغامرة. يجب أن يشعر الأطفال بالكفاءة، وأنهم آمنون نسبيا. والأساس في ذلك هو تنمية التمكن والإنجاز في مرحلة مبكرة، إذ يمكن أن يتم تعليم الأطفال المهارات التي يعتبرها الآخرون قيمة وتدريبهم عليها. كما يمكن تنمية التناسق الحركي من خلال التدريب المستمر مع الأبوين.


7. على المعلم أن يبين للطفل ضرورة الاعتراف بتدرج الأدوار التي سيمر بها من خلال تفاعله مع الجماعات. ففي بعض الجماعات يعتمد المركز على الذكاء، وفي جماعات أخرى على المهارات الرياضية. وعلى الأطفال أن يتعلموا أن يأخذوا مركزهم في المجموعة دونما توتر. وبوسعهم أن يفهموا أن من الطبيعي تماما أن يكون الطفل قائدا في موقف يبدي فيه مهارة واضحة، وتابعا في موقف آخر.

الخلاصة

على المعلم أن يكافئ الأطفال الذين يتفوقون بأي شكل من أشكال التفاعل الاجتماعي. وعلى المعلم أن يشجع المشاركة مع الجماعة من خلال التعاون. و يجب أن يعمل الأهل على دمج الطفل المنعزل مع طفل ذي شعبية في الحي أو المدرسة أو أحد أقرباء الطفل. وعلى المعلم أن يقوم بتدريب الأطفال الانعزاليين على مهارات اجتماعية محددة، مثل مهارات الاتصال والتحية والإصغاء. ويجب تشجيع الطفل على إظهار الاهتمام بالآخرين، وتنمية العلاقة بصورة تتسم بالدفء والتقبل، وتدريب الطفل على الاسترخاء. فعندما يسترخي الطفل يتخيل نفسه يقوم بخطوات سلوكية اجتماعية صغيرة لم يكن قادرا عليها، كالتحدث أمام الزملاء ومناقشتهم، والحوار معهم. ويجب على المعلم والمربين مساعدة الطفل على تعديل بعض الأفكار الخاطئة عن نفسه، أو تغيير بعض الأفكار السلبية عن الذات، مثل مساعدته على تجنب نقد نفسه.