الأربعاء، 7 أغسطس 2013

الحنين إلى الماضي.. أحدث علاج للحالات النفسية

للحنين إلى الماضي 
والذكريات الجميلة الدافئة أثر فعّال في مساعدة الإنسان بصفة عامة والمرأة 
بصفة خاصة على مقاومة وعلاج الكثير من حالات القلق أو الحزن أو الشعور 
بالوحدة أو بعض حالات الاكتئاب التي أصبحت سائدة هذه الأيام بين النساء. 
إنها ظاهرة عالمية ظهرت في الغرب والشرق كنوع من أنواع العلاج الذاتي 
للعديد من أمراض العصر التي لا علاج لها سوى العودة إلى الماضي! إنها أحدث 
دراسة نفسية واجتماعية أعلن عنها الدكتور فرايد ديفينز، أستاذ علم النفس 
الأمريكي ومؤلف كتاب "التشوق إلى الأمس دراسة في سيكولوجية الحنين"، ويرجع 
الأخصائي الأمريكي هذه الظاهرة إلى الرغبة في حياة أكثر بساطة وهدوءاً، عقب
التغيّر الذي أصاب الحياة بصفة عامة، حيث أصبحت التكنولوجيا الحديثة 
وإيقاعها السريع يسيطران على كل كبيرة وصغيرة حتى في العلاقات العاطفية 
التي تتداول حالياً عبر شبكة الإنترنت! وأكبر دليل على انتشار هذه الظاهرة 
من حولنا هو الرغبة في اقتناء كل ما هو قديم، من أثاث للمنزل أو التحف 
القديمة، حتى ولو كانت مجرّد "فانوس من الخردة البالية"، حتى أنّ ديكورات 
المنزل الحديث أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة وعنصراً من عناصر العلاج الحديث. 
ولكن يحذر أطباء علم النفس من طول فترة الحنين إلى الماضي؛ كي لا يغرق 
الفرد في أحلامه. والحنين إلى الماضي مع الذكريات السعيدة يشبه إلى حد كبير
عملية الاسترخاء التي تعيد النشاط للفرد.
الرغبة في العودة إلى الماضي أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة وعنصراً من عناصر العلاج الحديث.






إنها أحدث دراسة نفسية واجتماعية أعلن عنها الدكتور 'فرايد ديفينز' أستاذ 
علم النفس الأميركي ومؤلف كتاب 'التشوق إلى الأمس دراسة في سيكولوجية 
الحنين'.. ويرجع أخصائي علم النفس الأميركي هذه الظاهرة، حسب صحيفة أخبار 
اليوم المصرية، إلى الرغبة في حياة أكثر بساطة وهدوءا عقب التغير الذي أصاب
الحياة بصفة عامة. 



وأكد خبير الطب النفسي أن الحنين إلى الماضي أصبح عنصرا من عناصر العلاج 
الحديث فهو يعمل علاقة تصالح للفرد بما حوله ويقدم له ما يجعله قادرا على 
التكيف مع إيقاع الحياة السريع.. ويمكن للإنسان أن يستفيد منه وهو ينظر إلى
الأشياء القديمة التي أحبها وتذكره بالزمن الجميل. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق